مجموعة بريكس هي مجموعة اقتصادية دولية تأسست عام 2009 بقمتها الأولى
التي ضمت أربعة متقدمة اقتصاديا هي البرازيل روسيا والهند والصين، ولاحقا في عام
2010 انضمت لها جنوب افريقيا، ومنذ عام 2009 وحتى اليوم استمرت القمة السنوية في
دول المجموعة، مع التطور في إنجازاتها
وتطلعاتها. وحتى يتضح مفهوم
المجموعة ، فلقد بدأت كإسم اطلقه كبير محللي المجموعة المالية العالمية غولد ساكس
"جيم اونييل"، وهذه الدول جميعها أعضاء في مجموعة العشرين التي تضم اكبر
اقتصاديات دول العالم والتي تنعقد قمتها سنويا في احد الدول الأعضاء
تحاول بريكس أن تؤسس في العالم نظام ثنائي القطب بدلا من القطب الواحد
حاليا الذي تقوده الولايات المتحدة منفرده مع حلفائها الاقتصاديين الداعمين لها، كما تم خلال
السنوات اللاحقة التأسيس لبنك خاص بالمجموعة اطلق عليه بنك التنمية الجديد يجعلها
تبتعد عن البنك الدولي و صندوق النقد الدولي.
بداية اجتماعات المجموعة كانت ضمن مجموعة الثمانية زائد خمسة التي تضم
دول مجموعة الثماني (وبعد ان توقفت روسيا عن الاجتاع مع مجموعة الثماني اصبح يطلق
عليها مجموعة السبعة) وهي الأربعة
بالإضافة الى المكسيك، والتي ليست ضمن المجموعة الحالية.
نعود الى عنوان المقالة وهي خطة بريسك
بلس BRICS plus
وهي الخطة التي اطلقها رئيس الصين في القمة التي عقدت في شيامين عام 2017 والتي
تهدف الى توسعة المجموعة عبر دعوة قادة خمسة دول هي مصر وطاجيكستان وتايلاند
وغينيا والمكسيك. ولا تعد هذه الدعوة هي الأولى فقد تم عقد قمة بريكس بشكل ثنائي
مع قمم أخرى في نفس الدولة المستضيفة سابقا.
*عام 2010 تم دعوة فلسطين وجنوب
افريقيا ( قبل انضمامها) لحضور القمة كمراقب
*وفي عام عام 2014 في البرازيل أيضا تم
عقد قمة ثنائية بين بريكس و مجموعة UNASUR وهي اتحاد دول امريكا الجنوبية التي تضم الارجنتين بوليفيا تشيلي
كولومبيا الاكوادور غيانا البارغواي البيرو سورينام الاورغوي فينزويلا.
*عام 2015 في قمة اوفا – روسيا تم عقد
قمة ثنائية بين بريكس وقمة منظمة شنغهاي التي روسيا والصين عضوان بها، ونعد من
المنظمات التي تهدف الى ثنائية القطب في العالم
امنيا وعسكريا.
انظر: ماذا لو اندمجت منظمة شنغهاي ومنظمة بريكس
انظر: ماذا لو اندمجت منظمة شنغهاي ومنظمة بريكس
*وفي قمة غوا 2016 في الهند تم دعوة مجموعة BIMSTEC التي تضم دول خليج
البنغال التي تعد الهند عضوا بها الى جانب بنغلادش بوتان مينامار نيبال سري لانكا
تايلند.
توسعة المجموعة:
تعد القمم الثنائية مؤشر لرغبة
المجموعة بزيادة عدد أعضائها حيث ان ذلك يعطيها القوة الاقتصادية والموارد والدعم
اكثر من لو بقيت خمسة دول. وبحسب ويكيبيديا الإنجليزية فهناك عدد من الدول المحتمل
انضمامها الى بريكس بعضوية كاملة:
الارجنتين: وهي عضو في مجموعة العشرين ومجموعة اتحاد دول أمريكا اللاتينية UNASUR
المكسيك: وهي عضو في مجموعة العشرين وكانت ضمن أعضاء مجموعة ثمانية زائد خمسة
اندونيسيا: وهي احد أعضاء مجموعة العشرين ولها تقارب مع الهند والصين
تركيا: وهي عضو في مجموعة العشرين و عضو مراقب في منظمة شنغهاي وقد تكون عضو كامل لاحقا، وأيضا لها علاقات جيدة مع دول المجموعة.
بينما هناك دول لها استعداد لتكون دول في المجموعة بصفة مراقب او مسميات أخرى مثل مصر و ايران ونيجيريا. كما نعتقد ان عددا من دول العشرين قد تنضم اليها بالسنوات القادمة.
الارجنتين: وهي عضو في مجموعة العشرين ومجموعة اتحاد دول أمريكا اللاتينية UNASUR
المكسيك: وهي عضو في مجموعة العشرين وكانت ضمن أعضاء مجموعة ثمانية زائد خمسة
اندونيسيا: وهي احد أعضاء مجموعة العشرين ولها تقارب مع الهند والصين
تركيا: وهي عضو في مجموعة العشرين و عضو مراقب في منظمة شنغهاي وقد تكون عضو كامل لاحقا، وأيضا لها علاقات جيدة مع دول المجموعة.
بينما هناك دول لها استعداد لتكون دول في المجموعة بصفة مراقب او مسميات أخرى مثل مصر و ايران ونيجيريا. كما نعتقد ان عددا من دول العشرين قد تنضم اليها بالسنوات القادمة.
بالرغم انه هناك من ينظر الى بريكس
نظرة تشائم وانها فقاعة لن تلبث ان تنفجر وتتبدد، لكن الكثرين من الخبراء ينظرون
الى نجاحها بتحقيق الأهداف، خاصة بعد انشاء بنك التنمية الجديد وانشاء نظام ائتمان
يبعدها عن التسييس.
تعليقات
إرسال تعليق