في 2 اكتوبر من عام 2018 دخل جمال خاشقجي الى القنصلية السعودية في اسطنبول ولم يخرج منها. هذه الحدث الذي يتأكد منه الجميع ولا خلاف عليه.
لست هنا لأتحدث عن القضية او تفاصيلها بل هي خواطر وردتني حلوها لا اكثر
قرأت في صغري خلال المدرسة رواية بوليسية تتحدث عن محقق يبحث في قضية قتلن وخلال تحقيقه جلس مع احد المثقفين بحسب الرواية والذي كان يشغل في ما مضى منصبا سياسيا.
لا اذكرة اسم الرواية لكن اذكر تلك الصفحة التي قرأتها في ذلك الوقت. والتي ما زالت تتردد في ذهني الى اليوم، ومنذ قضية الاستاذ جمال خاشقجي ما زلت افكر بها.
يقول المثقف واقتبس من كلماته:
دوما هناك كبش فداء ليتم من خلاله تصفية بعض الامور العالقة في الحياة
وفي كل وقت وفي كل حدث يحدث هناك ترتيب سياسي يتم الرسم له ليحقق هدف اقتصادي معين ورئيسي
السياسة ليس لها صديق
ما يراه العامة هو ما يريد لهم الساسة ان يروه ويظنون انه الحقيقة
كلما ظننت انك وصلت بحر الحقيقة ستجد انك ما زلت على شاطئ الشك.
قضية الاستاذ جمال خاشقجي عميقة للغاية، بالرغم من أن خلاصتها ان رجلا دخل الى قنصلية بلاده ولم يخرج منها، لكنها في تعقيداتها بحر من الاحتمالات والاستنتاجات والتصريحات التي ما زال الحذر في اعلان أي منها قد يصنع كارثة اذا لم يكن مدروسا جيدا.
ان رسم خارطة ذهنية لكل ما حدث في 2 اكتوبر وما بعده يقود الى عدد من الحقائق، لكن الاعلام عن تلك الحقائق هو ما يشكل عائقا لان تداعيات تلك الحقائق قد تضر شعوبا وافرادا وتقطع علاقات كثيرة وقد تقود لحروب استخباراتية لا تنتهي.
لا يكون هناك جواب نهائي في قضية الاستاذ جمال خاشقجي رحمه الله ، لان السبب في قتله لم يُعرب بعد، وكل ما سيتم الاعلان عنه سيكون جواب ناقص.
النهاية!
تعليقات
إرسال تعليق