صداقة ‏بلا ‏هوى

قالت أريدُ لنا الصداقةَ لا الهوى
إني سئمتُك عاشقاً وخليلاً
.
تَرَكَتْهُ بَينَ الجُملَتَينِ مُضَرَّجاً
بِدُمُوعِهِ مَتدَبِّراً ما قِيلا
.
هل يُصبحُ الحبُّ الكبيرُ صداقةً؟
أتُرى يعيدُ القاتلُ المقتولا؟
.
ما ذنبُهُ إلا توهجُ قلبِهِ
ووقوفُهُ قبلَ الجوابِ طويلاً
.
أوَذنبُه – إنْ كانَ ذنباً –أنه
قد كان في حفظِ الودادِ نبيلاً؟
.
بعضُ المكارمِ سُبةٌ ونقيصةٌ
إنُ لم يكُن ردُّ الجميلِ جميلاً
.
بعضُ القلوبِ جلامدٌ وحجارة
لا لن ترقَّ ولو ذرفتَ النَِيلا
.
لا تبذلِ الوُدَّ الصُراحَ لِمَن رأى
أن المحبةَ أنْ تَكونَ بَخيلاً
.
لا تُلقِ قلبكَ إثر خلٍّ راحلٍ
بل قُم فَودِّعْ إِن أرادَ رَحيلاً
.
إنْ لم يَكُن يهواكَ مَن أحبَبتَه
فارحَم فؤادَكَ ما استطعتَ سبيلاً

تعليقات

  1. في كل مرة ألقي فيها نظرة على ما حدث لي ، سأقدر دائمًا الدكتور أغبازارا العظيم (agbazara@gmail.com) لما فعله من أجلي. لقد أعاد ملوك التعويذة هذا حبيبي الذي تركني دون سبب. قابلت مذيع التعويذة العظيم وأخبرني كل ما علي فعله! الآن أنا سعيد لأن الدكتور أغبازارا أعاده وهو يحبني أكثر مما اعتاد! يمكنك أيضًا الاتصال به على عنوان بريده الإلكتروني النشط ( agbazara@gmail.com ) أو إضافته على Whatsapp: (+2348129175848).

    ردحذف

إرسال تعليق