محمد ‏الشاكر ‏. ‏. ‏. ‏ ‏ ‏رجل ‏الطقس ‏


لا كرامة لنبي في قومه !
مثل فى غاية الأهمية يتحقق على الطبيعة وبشكل يومى، على أي شخص ناجح ومجتهد، تجد من الناس من يحاول عرقلة مسيرته بشتى الطرق ليس لينافسه فى منصبه او في نجاحه، بل لمجرد إفشاله والإطاحة بأحلامه وآماله، فتُسن له السيوف ويُقذف بالمنجنيق ولو عن بعد ومنجنيق هذه الأيام هو وسائط التواصل الاجتماعي. 

محمد نبيل الشاكر شاب أردني طموح، رغم حصوله على شهادة الصيدلة الا ان شغفه بأحوال الطقس منذ طفولته جعله يتابع أساسيات التنبؤ الجوي عبر مواقع التعليم الإلكتروني وحصل على بعض الشهادات في مجال التنبؤات و‌الأرصاد الجوية، قام بعدها بمساعدة أهله وبعض أصدقائه بإنشاء موقع طقس الأردن، الذي اصبح بعد سنوات طقس العرب، اكبر مركز إقليمي للطقس في الوطن العربي، ومصدراً للمعلومات الجوية، تعتمده العديد من الشركات والمواقع الالكترونية والمحطات الفضائية والإذاعية، حصل على جائزة ريادي الأعمال الواعد للعام 2012 وظهر على غلاف مجلة فوربس نسخة الشرق الأوسط في العام 2016 كأحد الأشخاص المؤثرين في العالم، للاسف تعرض الشاب محمد شاكر يوم امس لحملة تهكم وتنمر الكترونية وصلت الى اختراق خصوصيته على هاتفه الشخصي بأقذع العبارات بدل من الاخذ بيده وتشجيعه. 

ان جوهر المشكلة تكمن في عدم تقدير عقول ابنائنا والاستخفاف بها والتعامل معها بدونية  ولو اراد محمد الشاكر الهجرة خارج بلده لاحتضنته عديد من الدول التي تقدر العلماء وتحترمهم … اوجه اصدق التحايا لهذا الشاب واتمنى له مزيداً من التقدم والنجاح، وكم أتمنى على الجميع أن ندع الأحقاد التى لا طائل منها وان نتكاتف لنعيد لهذا الوطن الغالي مكانته الطبيعية بين الأمم، ودعوا هذا الشاب يكمل عمله وابداعه بكرامة وسط قومه وفي وطنه بدلا من احباطه وتصيد الأخطاء .. استقيموا يرحمكم الله !

تعليقات