بما اننا بأيام الانتخابات احببنا نقل عدد من مقولات الفلاسفة عنها:
* انفلبت الآية الديمقراطية رأساً على عقب. فالشعب يكلف أحد المواطنين بأن يكون رئيساً له، ثقة فى شخصه، و من دون أن يشترط عليه أى شرط. و هو يتكرم بقبول هذا التكليف من دون أن يتعهد للشعب بأى شئ، ليمارس بعد ذلك تلك السلطات الهائلة التى يمنحها له الدستور من مواده، فيسود و يحكم إلى الأبد بلا قيد و لا شرط و لا تعهد و لا مُسائلة. و لا يصبح من حق أحدنا نتيجة لذلك كله أن يقول له ثلث الثلاثة كام. _ صلاح عيسى
* يكثر الكذب عادةً ، قبل الانتخابات وخلال الحرب وبعد الصيد. - أوتو فون بسمارك
* رصيد الديمقراطية الحقيقي ليس في صناديق الانتخابات فحسب , بل في وعي الناس. - جان جاك روسو
* الناس لا تكذب أبدا بقدر ما تكذب بعد عملية مطاردة ، او اثناء الحرب أو قبل الانتخابات. - أوتو فون بسمارك
* لماذا لا يُصوّت العربُ في الانتخابات الأمريكية ؟ أليس من حق الشعوب أن تختار حكامها. - أدهم شرقاوي
* الديمقراطية هي جهاز يضمن عدم عيشنا أفضل مما نستحق _ جان جاك روسو
* ليس التحدي بكثرة عدد المرشحين، التحدي هو بكثرة عدد الناخبين بنسبتهم من الكتلة الانتخابية العامة، هنا يكمن التحدي.
* فعوامل كثيرة تفتح المجال لزيادة وكثرة عدد المرشحين، ليس بالضرورة أن يكون عامل القناعة بالعملية الديمقراطية أحدها.
* سهولة الترشيح وقلة الاشتراطات، يفتح المجال أمام الجميع بلا استثناء دون اعتبارات الكفاءة أو الخبرة أو التعليم أو الممارسة أو طريقة اكتساب الجنسية أو حتى السمعة!!
* المترشح كسبان على طول الخط» إن حالفه الحظ وفاز كان بها، إن لم يحالفه فإن احتمال أن يدفع له لينسحب احتمال كبير وبإمكانه تعويض المبلغ البسيط الذي دفعه للتسجيل ولأي مصاريف لحملته!!
* الترشيح فرصة للبروز الإعلامي خلال فترة الانتخابات، وهو هدف بحد ذاته عند البعض حتى لو كانت فرص المرشح للفوز ضئيلة جداً وهو يعلم بذلك، إلا أن وجود جميع «الكشافات» الإعلامية في هذه الفترة فرصة لا تعوض بإمكانه الاستفادة منها.
التحدي إذاً ليس بعدد المرشحين، ولا بفوز الأربعين، التحدي هو كيف نقنع الكتلة الانتخابية أن تمارس حقها اقتناعاً وإيماناً بأن المجلس النيابي مؤسسة تخدم هذه الكتلة الانتخابية.
مع تمناتنا للجميع بالنجاح وتمنياتنا ليوم انتخابات مميز وناجح وألف مبروك للناجحين وحظا موفقا لمن لم يحالفه الحظ (مقدما)
تعليقات
إرسال تعليق