قلَبتُ كلَ دفاتر الإنشاءِ ... وقصائدي ووجوه كل نسائي
وقرأتُ في الفنجانِ خيبة عاشقٍ ... في كل عابرةٍ على أشلائي
وفتحتُ صدري للمعاركِ دونما ... أدري بأني سِرتُ مع أعدائي
جرحٌ طوى جرحاً فنزفي دائمٌ ... تجري على طرقُ الغرامِ دمائي
أين اللواتي من مُدامِ براءتي ... أسقيتهنََ ونِلنَ حظََ ولائي
الان وحدي دونَ وجهٍ أتََقي ... بهِ غربتي ومرارتي وشقائي
الان تُرجعني الليالي تائهاً ... وممزقاً في أوجهِ الغرباءِ
ولدفتري المملوءِ ذكرى أشتكي ... وأقولُ خابت رحلتي ودعائي
تعليقات
إرسال تعليق