قـالـت أطـلـتَ وقـلـبـي يَـرقُـبُ الـخَـبَـرا
جـافـا الـمـنـامُ عُـيـونـاً تـقـتـفـي الأَثـــرا
خَـفِّـفْ عـن الـقـلـبِ مـا أمسى يــؤرِّقــهُ
بـمـا تـشـاءُ ومـا يــمــحــو بـهِ الــكَـــدرا
إنّـي وحَــقِّــكَ فـي شــوقــي مُـقــيَّــدةٌ
مـتـى الـلـقـاءُ لأقضي في الهوى الوَطَرا؟
قـلـتُ الـلـقـاءَ إلـى الأقــدارِ أتـــــرُكــــهُ
ولـسـتُ أعـلـمُ مـا خَـطَّـتْ لـنـا قَــــــدَرا
فـلا تـخـافـي إذا طـالَ الـوقـوفُ بـِـنـــا
فسوفَ يُـكـشَـفُ ما فيها وسـوفَ نـرى
وهَـيِّـئـي الـــرُّوحَ لـلأسـفـارِ نـحـو غــدٍ
وصَـبِّـري الـقـلـبَ حـتـى نُـعـلـنَ السفرا
ولا يـكـونُ سـوانـا فـي الــطَّــريــقِ ولا
نـخـشـى علينا متى سِـرنـا مـعـا خَطَرا
فـذات لـيـلٍ سـآتـي والـضُّـلـوعُ بـــهـــا
قـلـبٌ تَـعـلَّـقَ بـالآمــالِ وانــــتــــظـــرا
تعليقات
إرسال تعليق