يمتد تاريخ الرمثا إلى آلاف السنين فقد عايشت تطورات البشرية منذ عهد التاريخ وحتى اليوم، حيث توالت عليها حضارات مختلفة من آرامية، وهيلينية، ورومانية، وبيزنطية، وإسلامية- حسب المؤرخين – وتركت تلك الأمم بعضاً من معالمها الأثرية في منطقة الرمثا.
وكانت المعالم هي عبارة عن كهوف ومغارات، وعليها كتابات ورسومات تقع في وسط المدينة، فهناك بركة المحاسي التي كان يستقي منها الحجاج والقبائل العربية المارّة بالمدينة.
الرميث: قرية أثرية جنوب مدينة الرمثا (5 كم)، تحتوي على آثار تعود للعصور الآرامية، الحديدية، الهلينية، الرومانية، والإسلامية.
الشجرة: أول قرية شمال الأردن استقرت فيها القبائل العربية.
الطرة: تقع شمال غرب الرمثا (8 كم)، تضم قبورًا يونانية وآثارًا من الحضارات الرومانية، العباسية، المملوكية، والعثمانية، إضافة إلى برج مملوكي كان يُستخدم للإنذار والمراقبة.
عمراوة: تقع شمال غرب الطرة (7 كم)، تحتوي على جامع بأعمدة أثرية، وتأثرت بالحضارة المملوكية.
خربة الزوايد الشمالي: موقع أثري استوطنه الرومان والأمويون والمماليك، يقع على طريق بصرى–درعا–جرش الرومانية.
خربة أم العظام: غرب قرية البويضة (1 كم)، تضم كهوفًا وآبارًا، وكانت تُستخدم كمقبرة ملوكية.
خربة الحويرة: شمال الرمثا قرب الحدود السورية، تحتوي على كهوف وآثار من العصر الحديدي.
البصيلة (حي أبو البصل): تحتوي على مقابر منحوتة تعود للعصرين الروماني والبيزنطي، وآثار من العصور العباسية والمملوكية.
خربة العدسية: تقع شمال عمراوة، تحتوي على آثار من العصور البرونزية، الحديدية، الهلينية، الرومانية، البيزنطية، والعباسية.
خربة المصاطب: شمال غرب العدسية، تشتهر بعين جابر وآثار من العصور الحديدية، العباسية، والمملوكية.
خربة المغير الشرقي: شرق وادي الشلالة، تضم تلالًا دائرية وآثارًا رومانية وبيزنطية وإسلامية.
وادي الشلالة: يمتد بطول 19 كم من حوارة إلى نهر اليرموك، ويتميز بوجود أنفاق أثرية، جسر روماني، ومقابر منحوتة بالصخر.
خربة ماجد: تبعد 15 كم شمال الرمثا، وتضم آثارًا من العصور البرونزية والحديدية والبيزنطية والإسلامية.
الخرب الأثرية الأخرى: مثل بريقا، الكفيرات، أم الآبار، القصير، وبركة البويضة التي بناها المماليك.
زيرقون: تقع على هضبة منبسطة، تضم سورًا تحصينيًا يعود للعصر البرونزي القديم ومعبدًا أثريًا ونظام مياه متكامل.
تل الفخار: يحتوي على مساكن ومستودعات تخزين وآبار وأدوات طحن تعود للعصور القديمة، مما يدل على النشاط الزراعي.
الشلالة: منطقة طبيعية تمتد على طول وادي الشلالة، تتميز بجمال الطبيعة ووفرة البساتين.
تل الرميث: جنوب مدينة الرمثا، يحتوي على مبانٍ سكنية وآثار من العصور الحديدية، الهلنستية، الرومانية، والبيزنطية.
بلدة الذنيبة: تطل على نهر اليرموك، وتتميز بآثارها التي تعود للعصور البرونزية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الجاذبة للسياح.
تعليقات
إرسال تعليق