- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
سيطرة الولار (الدولار الأمريكي) على العالم تعود إلى عدة عوامل تاريخية واقتصادية وسياسية جعلت منه العملة المهيمنة عالميًا. يمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:
اتفاقية بريتون وودز (1944):
بعد الحرب العالمية الثانية، تم ربط العملات الرئيسية بالدولار الأمريكي، الذي كان بدوره مرتبطًا بالذهب. هذا جعل الدولار العملة الأكثر استقرارًا وموثوقية في التجارة الدولية.قوة الاقتصاد الأمريكي:
الولايات المتحدة امتلكت أكبر اقتصاد في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، مما عزز من مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية.تحرير الدولار من الذهب (1971):
عندما ألغى الرئيس نيكسون ربط الدولار بالذهب، تحول الدولار إلى عملة فيات (غير مدعومة بأصل مادي)، لكن الطلب عليه استمر بسبب الاعتماد الدولي عليه في التجارة والأسواق المالية.هيمنة الدولار في التجارة العالمية:
الدولار يستخدم في تسعير معظم السلع العالمية، مثل النفط (ما يعرف بـ"البترودولار")، مما يجبر الدول على الاحتفاظ باحتياطيات كبيرة منه.الدور السياسي والعسكري:
قوة الولايات المتحدة العسكرية ونفوذها السياسي ساعدا في دعم مكانة الدولار كعملة دولية.المؤسسات المالية العالمية:
المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تعتمد الدولار كأساس لمعظم عملياتها، مما يعزز دوره في الاقتصاد العالمي.الاستقرار النسبي:
الدولار يُعتبر ملاذًا آمنًا خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يزيد الطلب عليه عالميًا.
باختصار، سيطرة الدولار نابعة من مزيج من القوة الاقتصادية الأمريكية، الاعتماد عليه في التجارة الدولية، ودعمه عبر النظام المالي والسياسي العالمي.
كيف سيطر الولار الامريكي على الاقتصادالعالمي
سيطرة الدولار الأمريكي على الاقتصاد العالمي تمت عبر سلسلة من التطورات التاريخية والسياسية والاقتصادية التي عززت مكانته كعملة مهيمنة. إليك التفاصيل:
1. اتفاقية بريتون وودز (1944):
- عقب الحرب العالمية الثانية، اجتمعت الدول الكبرى لوضع نظام مالي عالمي جديد.
- تم اعتماد الدولار الأمريكي كعملة رئيسية، وربطت قيمته بالذهب (35 دولارًا للأوقية).
- بقية العملات رُبطت بالدولار، ما جعله محور التجارة العالمية.
2. الاقتصاد الأمريكي القوي بعد الحرب:
- خرجت الولايات المتحدة من الحرب كأقوى اقتصاد عالمي، حيث شكلت نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
- هذا جعل الثقة بالدولار قوية، وساعد في بناء نظام عالمي يعتمد عليه.
3. إنهاء ربط الدولار بالذهب (صدمة نيكسون - 1971):
- في عام 1971، ألغى الرئيس نيكسون ربط الدولار بالذهب، ما جعله عملة فيات (غير مدعومة بأصل مادي).
- رغم ذلك، استمرت الثقة بالدولار بسبب هيمنة الاقتصاد الأمريكي واعتماد الدول الأخرى عليه.
4. البترودولار:
- في السبعينيات، عقدت الولايات المتحدة اتفاقيات مع الدول المنتجة للنفط (مثل السعودية) لبيع النفط بالدولار فقط.
- هذا خلق طلبًا عالميًا كبيرًا على الدولار، إذ أصبحت الدول بحاجة إليه لشراء النفط.
5. التجارة الدولية والمؤسسات المالية:
- غالبية التجارة العالمية (مثل السلع، الخدمات، والمعادن) يتم تسعيرها بالدولار.
- المؤسسات العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تستخدم الدولار كأساس في تعاملاتها.
6. قوة الأسواق المالية الأمريكية:
- البورصات الأمريكية (مثل وول ستريت) تستقطب الاستثمارات العالمية بالدولار.
- سندات الخزانة الأمريكية تُعتبر استثمارًا آمنًا للدول، مما يعزز مكانة الدولار كعملة احتياطية.
7. الاستقرار السياسي والعسكري للولايات المتحدة:
- النفوذ السياسي والعسكري الأمريكي عزز الثقة بالدولار.
- الولايات المتحدة تستخدم عقوبات اقتصادية تعتمد على هيمنة الدولار، مما يجعل الدول مرتبطة به بشكل أكبر.
8. الثقة والاعتماد العالمي:
- الدولار يُعتبر ملاذًا آمنًا خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يدفع الدول والشركات والأفراد لزيادة احتياطياتهم منه.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق